في وحدتي تعلمت .. مهلا !!
الوحدة ! هي ذلك الشعور الغريب الممتزج بهدووء موحش و سكينه مطمئنة !
وقد تكون الشعور بالغربه وسط البشر !
لحظة !!
البشر ! ينقسمون الى اصناف متعدده ، منهم المتوحش الذي تخيفنا نظراته و طريقه كلامه
ومنهم اللطيف الذي نتمنى وجوده دائما حولنا ..
وهناك من يلبس قناع ذا وجه طفولي ! و يوجد دخله شخص قبيح !
لنرجع الى الوحدة و الغربة !
وحدتي بدأت حين كبر عقلي وانتقل من مرحلة المراهقه الى النضج !
وجدت نفسي غريبا وسط ذلك المجتمع المليء بالرجال ، اووه نسيت ان اذكر لكم اني شاب في مقتبل العمر ، كم تمنيت ان اجد من يفهمني !
كلما كبرت زادت وحدتي ! فاجد نفسي مستلق على السرير لعده ساعات ! احببت صوت الهدوء الذي لا صوت له !
احببت رؤيه سكينه الاشياء من حولي !! الكرسي و الدولاب و كتبي الجميله !
هل الوحدة مرض ! ام هي احساس !!
وحدتي تزداد حين اتبادل اطراف الحديث مع زملائي ! فسماعي لوجهات نظرهم و مواضيعهم السخيفة تجعلني ابتعد اكثر فأكثر ..
فهاهو شاب استغل كل طاقاته في معرفة جميع انواع السيارات ! فادمن على شرائها !
واخر من زملائي عشق العاب الفيديو ! التي اصبحت جزء لا يتجزأ من حياته اليومية ! حتى انني اذكر سبب رفضه للزواج هو عدم القدرة على متابعة هذه الالعاب !!!
احب الحياة لكن ليست هذه ! اريد ان احقق ذاتي ! لكن وحدتي صعبه وغربتي وسطهم تزداد يوما بعد يوم ..
نصحني البعض برؤية احد الاطباء النفسانين ، هم يروني معقدا !
قد تكون خطوتي القادمة !
هل سيظل وضعي هكذا ؟
Tuesday, December 8, 2009
وحيد
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment