Tuesday, December 22, 2009

اليك

بسم الله الرحمن الرحيم
الى كل من اهانني
الى كل من وجد فيني مثال للسخرية
الى كل من اتى بابشع الامثلة من الواقع كي يثبت نظرياته
الى كل من فسر الاقوال ضدي
اليك انت ! ايها الرجل
تعمدت باستخدام اساليبك المتعددة ان تهين كرامتي
نعم
انا المرأة
من هي المرأة؟
هم الام الحنون
هي الاخت التي وقفت بجانبك
هي البنت التي لطالما وجدت في الاب المثل الاعلى
هي الزوجة التي حافظت على تماسك الاسرة
انا اساس المجتمع
انا من ضحت بطموحها واحلامها لاجل بيتها
انا التي وقفت بجانب زوجي في محنه
انا التي رفعت رأس ابي
نعم انا المرأة
ادواري عديدة وتطلب مني المزيد
تريدني انثى جميلة
تريدني ان اعمل كي اساعد في مصاريف البيت
تريدني ان اربي ابنائي تربية صالحة
تريدني ان اطهو لك
تريدني ان اصبح الام والاب
وقد اديتها جميعا !
في النهاية .. ارى السخرية في عينيك
عندما اهفو او اخطيء
انت تعلم انك لا تستطيع ان تؤدي كل هذه الادوار
فلماذا تسخر ؟
تستخدم معي اساليب عدة
ولضحالة تفكيرك ، تعاتبني
تمسك علي ممسك ليس له اصل من الصحة
تارة تأتيني ب(جزء) من ايه قرآنية
لا تعلم مالذي قبلها وما بعدها
وتارة تأتي باحاديث نبوية
تفسرها بتفسير خاطيء
ولا تطبق الباقي من الدين
تأخذ ما تحب وتترك الباقي
فكر ولو للحظة بحياتك من غيري
من : المرأة

Saturday, December 19, 2009

تحديات


بسم الله الرحمن الرحيم ..

في هذه الدنيا تحديات .. قد تختلف في مدى صعوبتها و تأثيرها علينا ..
احيانا نعتقد ان لهذه التحديات تأثير سلبي على يومنا .. بل وقد تعكر مزاجنا ..
لكن حين تنتهي ! نجد انفسنا قد نضجنا ، تعلمنا و استفدنا من هذه التجربة ..

مشهد ..
حين استلم تلك الورقة لم يكن يتوقع الكثير ..
هو اعلم بما خطت يداه في الاسبوع الماضي !
وجد ذلك الرقم ! تفاجأ !!!!
ظنه في محله ، درجة الاختبار لم تكن كافية ..
خيبه امل ! دمعة ساخنه و قهر استمر عدة ساعات !
" قد امضيت 5 ايام بلياليها ادرس للامتحان ! وبعدها امضيت عدة ايام للامتحان الاخر .. فعلت ما بوسعي !!! لماذا هذه النتيجة "
نعم هو فعل ما بوسعه لكن هكذا هي النتيجة ! قد يتعلم من اخطائه فاختياره لتخصص جديد كليا له اثاره الجانبية !
كلما قرر ان يفتح كتابه اصيب باحباط ! فاحساسه بالغباء والفشل ظل يراوده اياما كثيرة !
الى ان جاءت تلك اللحظه !
لحظة تقبل الفشل ! اللحظة التي نعمل بها ما بوسعنا ونترك الباقي على الله !
" سأدرس و احاول فهم المواد ، لن افكر بالنتيجه بل سأفكر في الاسئلة فقط .. "
انه يبذل مابوسعه كي يصل الى حل .. نعم سيدرس كي يفهم هذه المواد وليس للحصول على اعلى الدرجات فقط ..

كما عهدنا دائما من التحديات ! هي تأتي من كل مكان وفي اي وقت ! دون سابق انذار كي تعلمنا ان نتكيف معها و ان نهزمها ! فان هزمتنا تعلمنا من هفواتنا السابقة وان هزمناها فها نحن نثبت قوتنا في هذا الموقف ..

Tuesday, December 8, 2009

وحيد

في وحدتي تعلمت .. مهلا !!
الوحدة ! هي ذلك الشعور الغريب الممتزج بهدووء موحش و سكينه مطمئنة !
وقد تكون الشعور بالغربه وسط البشر !
لحظة !!
البشر ! ينقسمون الى اصناف متعدده ، منهم المتوحش الذي تخيفنا نظراته و طريقه كلامه
ومنهم اللطيف الذي نتمنى وجوده دائما حولنا ..
وهناك من يلبس قناع ذا وجه طفولي ! و يوجد دخله شخص قبيح !

لنرجع الى الوحدة و الغربة !
وحدتي بدأت حين كبر عقلي وانتقل من مرحلة المراهقه الى النضج !
وجدت نفسي غريبا وسط ذلك المجتمع المليء بالرجال ، اووه نسيت ان اذكر لكم اني شاب في مقتبل العمر ، كم تمنيت ان اجد من يفهمني !

كلما كبرت زادت وحدتي ! فاجد نفسي مستلق على السرير لعده ساعات ! احببت صوت الهدوء الذي لا صوت له !
احببت رؤيه سكينه الاشياء من حولي !! الكرسي و الدولاب و كتبي الجميله !

هل الوحدة مرض ! ام هي احساس !!
وحدتي تزداد حين اتبادل اطراف الحديث مع زملائي ! فسماعي لوجهات نظرهم و مواضيعهم السخيفة تجعلني ابتعد اكثر فأكثر ..

فهاهو شاب استغل كل طاقاته في معرفة جميع انواع السيارات ! فادمن على شرائها !
واخر من زملائي عشق العاب الفيديو ! التي اصبحت جزء لا يتجزأ من حياته اليومية ! حتى انني اذكر سبب رفضه للزواج هو عدم القدرة على متابعة هذه الالعاب !!!

احب الحياة لكن ليست هذه ! اريد ان احقق ذاتي ! لكن وحدتي صعبه وغربتي وسطهم تزداد يوما بعد يوم ..

نصحني البعض برؤية احد الاطباء النفسانين ، هم يروني معقدا !
قد تكون خطوتي القادمة !

هل سيظل وضعي هكذا ؟

up.arab-x.com.jpg