Wednesday, August 25, 2010

عندما قررت ..


بسم الله الرحمن الرحيم

قررت ان اترك وظيفتي و اصبح عامل نظافة !
انه من اراه كل يوم
يعمل على ازاله القاذورات و الاوساخ ..
عمله جليل .. واجره قليل
نعم سأترك تلك الوظيفة الادارية
كي انظف الاوساخ ..
لكن ليست اي اوساخ ..
سأختار المكان الذي سأنظف فيه بنفسي
سأنتقيه و اعمل جاهدا على تنظيفه
سأختار تنظيف القلوب
نعم القلوب .. فالقلوب اصبحت ملوثه
تراه يبتسم في وجهك وتعتقد انه صديقك
لكن قلبه يحمل في داخله حقد
وانتن ايضا يا معشر النساء
لقلوبكم صفات خاصة .. فلا نعلم
ان كنتن صادقات بكلامكن
ام هي مجامله او مصلحة احيانا
كثيرة هي قراراتي ، وكثيرة هي اهدافي
لكن هذا القرار جاء بعد تفكير عميق
جاء بعد ان ادركت ان الحقيقة مرة
جاء بعذ عشرة طويلة مع الناس ..
كم هو صعب التعامل معهم ..
نعتقد اننا نفهمهم، لكن من الصعب معرفة مافي قلوبهم

سأبدأ بنفسي اولا ..
لاني لا اخفيكم سرا بان قلبي ملوث قليلا
لكن عرفت هذه الحقيقه في الوقت المناسب
اول اداة لتنظي هذا القلب
هو حسن الظن .. لا اقول السذاجة
لكن حسن الظن
لن اكون مغفلا مرة اخرى
لكن سأحسن الظن بالناس
وسأعمل جاهدا على تنظيف قلوبهم
باداة اخرى
وهي الحب ..
فبالحب قد اكسب بعض القلوب
وسأثر عليهم تأثيرا ايجابيا
لا اكترث ان جرحني بعضهم
واستغل تلك المشاعر
لكن سأستطيع ولو بنسبه قليله
ان ازيل بعض الشوائب عن ذلك القلب

مشهد
كانت تراه فارس أحلامها
وكان يرى فيها مثال لافضل نساء العالم
مر بعض الوقت حين تقبل كل وحد منهما الاخر
كان يفسر افعالها واقوالها
ولم يعرف ان يفسر نياتها
وكانت هي تحرص على ان يكون مطابقا لمواصفات فارس احلامها
غير مبالية بشخصيته هو
كان يفسر ابتساماتها و فرحها
انها لا تكترث به
وكانت تفسر اهتماماته بسخافات طفل
نسي الاثنان المشاعر
ونسوا تلك الاحاسيس
كانت الافعال والاقوال تؤثر على القلوب

لكن في زمن كهذا
ماهو الاهم ! هل هي المشاعر ام الافعال
هل تحب الشخص وتتقبل افعاله؟
ام تتقبل شخصيته هذا الشخص وتحبه بسبب افعاله؟



Sunday, August 1, 2010

البشر

بسم الله الرحمن الرحيم

هل فكرت يوما بالانطباع الذي تتركه خلفك ..

هل راودتك تلك التساؤلات عن ما يظنه البعض من تصرفاتك؟

و المهم .. هل تهتم لما قد يظنه الاخرون ؟


البشر .. لهم هوايات عده .. ومختلفة

منهم من يشغل نفسه في حياته الخاصة ..

ومنهم من يشغل نفسه في حياة الناس !

يأخذه الفضول لمعرفه تفاصيل دقيقة جدا .. ويفعل المستحيل كي يتطفل على الاخرين ..

ربما لانه وحيد او ان لديه متسع من الوقت لمراقبه الاخرين ..

وهناك فئة لها هوايه غريبة جدا !

تحب هذه الفئة تأليف القصص عن الاخرين ..

تجد تصرفا معينا من قبل شخص معين .. فتفكر بالاسباب ، وتتوهم الاحداث فتصدقها وتنشرها ..

والاغرب من ذلك ان لهذه الفئه جمهور كبير

يحييها ويستمتع لحديثها الزائف ..

تجد كل الاخبار عندهم ..

ولديهم اجابات لكل الاسئلة ! فان لم تكن هناك اي معلومة حقيقة فالتأليف هو حل سريع ..


الاهم هو ان نجد صورتنا ، وان نحسن من هذه الصورة

حتى وان كانت الاغلبية هي الفئة الفضولية .. او فئة التأليف ..

لنتصرف حسب مبادئنا ولا يجب علينا ان نكترث للاخرين ..

فهم يبدأون بحكياتنا اولا .. ثم يتجهون لحكاية اخرى يوجد بها احداث اكثر

فيُصرف النظر عنا بسرعة ..


عجيب امركم ايها البشر .. افكر فلا اعرف ان كان العيب منكم ام انا من يشكو من عيوب عميت عنها !