Friday, June 18, 2010

الحب


الحب كلمة كبيرة في معناها .. صغرها من هم يحبون بسرعة ..
اجده متعبا احيانا .. خاصة اذا خدش من احد الطرفين ..
و اكره ذكرياته اذا كان ممتزجا بخيانه ..
و افقد الامل فيه وفي قلبي اذا رأيت من يطلق عليهم المحبين ..
فهم لا يفقهون معنى الحب ولا يشعروا بمشاعر المحب ..
قد يميل القلب يوما .. ويحب .. لكن ليس بعد ان يتأكد من القلب الاخر ..


اراه عميقا في حب الام والاب ..
و اراه ابدي في حب الابناء ..
و اراه خالصا في حب الاخوان والاخت ..
و اراه صادقا في حب الصديق ..
و اراه مختلفا في حب الذات .. كم احبها :)


و اسمى ما يكون هو حب الخالق الذي تسمو اهدافه ..
فيصبح العبد قانعا بما كتب الله له ..
ويتقرب من ربه سرا ..
هم هذا العبد رضا ربه .. لانه يحبه حبا يختلف عن حب المخلوقات ..
فيقتدي بحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم ..
ويتبع سنته ..

Wednesday, June 16, 2010

الامل



بسم الله الرحمن الرحيم ..


الامل هو ان نؤمن بإيجابية المستقبل .. ان نشعر ان كل شيء سيكون بخير .. ان نكون في ظلمة افكارنا ونتسمك بضوء خافت في احدى الزوايا ..
كم هو جميل هذا الاحساس ..
كم أتمنى وجوده كصديق بجانبي ..
كم احتاجك ايها الامل في اوقات عدة ..
حين تغلق الابواب في وجهي ..
حين اشعر بالوحشة وانا لوحدي ..
انت من احتاج ايها الامل .. كي تملأ قلبي بالاحساس ..
نعم قلبي خالي من الاحساس .. فقد افترقا منذ زمن ..
الفراق قد يكون دائما وقد يكون مؤقتا ..
لكن الامل اذا تكمن من صاحبة قد لا يفارقه ..
ما اجملك ايها الامل ..
كأنك قطرة ماء عذبة .. صافية نقية ..
تغسل الشوائب والسلبية .. تفتح ابواب كثيرة ..
بقطرة واحدة فقط ..
مهلاً !
اظنني قد وجدت قطرة يتيمة من الامل ..
اراقبها عن كثب..
جميلة .. عذبة ..
أنت اخر ماتبقى من الامل !
هل ادعك تذهبين ؟ واستسلم لليأس !



Tuesday, June 1, 2010

نهاية الفصل الاخير


بسم الله الرحمن الرحيم

لكل قصة نهاية ، و لكل نهاية معنى و عبرة
قد تكون نهاية حزينة وقد تكون نهاية مفرحة ، احيانا هي نهاية مفتوحة تفتح لنا المجال لتنبؤ ما سيحدث..
نحن بطبيعتنا عجولين .. نحب ان نعرف ما سيحدث في نهاية الامر ..
قد يأخذنا الفضول للفصول الاخيرة من الرواية .. فقط لمعرفه ما سيحدث !

في حكايتها كانت النهاية واضحة للكل .. لكنها غامضة بالنسبة لها !
كانت متيقنة انه لابد ان تنهي حكياتها !
هي من ستقفل الفصل الاخير بيديها ..
منذ عامين تقريبا .. انهت جزء كبيرا من قصتها ..
كانت للبعض النهاية ..
كانوا في المحكمة وحكم القاضي بالحكم النهائي لهذه القضية ..
هي لم تواجهه بما عرفت ! ولم تجد الفرصة لكي تخبره ماذا تعرف عنه !
انفصلا .. ذهب كل منهم في طريقة ..
الاول مهزوم مكسور و الثاني رافعا رأسه رغم ما يعرفه عن الاول من اشياء كثيرة..
فضلت ان لا تخبر احدا .. فقط هو من سأواجه ..

مرت سنتين .. بالصدفة رأته!!
كان مارا بالقرب منها .. في ساحة مليئة بالناس ! توقف فجأة
حدق بعينها ! هو لا يزال يكن لها بعض المشاعر !
سألها : لماذا ؟
ردت : لقد خنتني !
صعق منها ! لم يتوقع انها تعلم بهذا الامر ..
حاول ان يجد سببا لهذا الذنب ..
ردت مبتسمة : لا فائدة ! منذ سنتين وانا انتظر اللحظة التي اواجهك فيها !
لقد خنتني .. كنت اعلم لهذا الشيء لكني لم ارد ان اجرحك
جرحت نفسي .. مره و مرتين و ثلاث ..
الى ان اتى ذلك اليوم الذي لم اعد احتمل فيه تلك الجروح لوحدي
فقررت الانفصال ..
لم يجد مايقول ..
مشت امام عينيه مغلقة ورائها كل ذرة امل كانت في قلبه ..

وانهت هي اخر فصل في حكايتها معه .. نعم انتظرت سنتين .. لكنها اخيرا سامحته من قلبها وانهت كل مايتعلق به من حياتها ..
وقعت بالتاريخ والسنه .. واغلقت مذكراتها مبتسمة ..

شكرا