Monday, November 23, 2009

هلوسات مختل

شخصت حالته و اعطى بطاقه حمراء
كان سعيدا لانه اقتنع بان الجنون كان الحل للخلاص من مشاكله !

تساؤلاته :
كيف نرى ونسمع بعضنا ولا نستطيع ان نحس بمشاعرنا !
كانت تراني ! وتسمعني ! لكنها لم تعرف شعوري !
لماذا؟
هل لانها لم ترد ان تصدق اني احبها ! ام انها تجاهلت شعوري !
اذا !
لماذا تقبلتني كحبيب في البدايه !
لماذا ذكرت انها وجدت فيني مثال العاشق !
تخلت عن كل هذا !
لاجل ذلك الشيء
انا زوجك وحبيبك وصدقتك كما زعمت سابقا !
لماذا ؟
وجودي بجانبك كان كعدمه !
فاصبحت تتجاهلين تظراتي العاشقه
وقلبي الذي يخفق باسمك
وسددت اذنيك عن سماع كلمه حبيبتي !
لماذا ؟

اعددت لك مفاجأه بان قدمت من سفري مبكرا !
فوجدتك متزينه مستعده للخروج ! وبيدك هديه
وبطاقه مكتوب فيها !
" كل عام وانت بخير ، احبك "
وفجأه اصبح كل شيء احمر !
جسمك النجس ويدي المجرمتان !

والبطاقه ! اصبحت حمراء *


تجميد


بسم الله الرحمن الرحيم ..
احيانا نتمنى ان نجمد اللحظه كي لا يعبث بها الزمن .. احيانا نتمنى ان نسترجع تلك اللحظه المجمده .. احيانا نبتسم لمجرد استرجاع تلك اللحظه .. احيانا تدمع اعيننا لمجرد تذكر تلك اللحظه .. دقائق فقط تغير مزاجنا .. ما اجملها اذا وجد فيها ذلك الشخص.. وما اعذبها اذا امتزجت بذلك الصوت .. همسات و ضحكات جميله .. كم احب تلك اللحظه ! واحب من كان فيها حبا لا يوصف .. اراهن ان كل من يراها بعيني سيحبها ! نعم هي تلك اللحظة .. التي يتقابل بها الاطفال ! ،نستمع الى صوتهم الجميل وهمساتهم .. براءة ضحكاتهم .. وجمال ابتسامتهم .. كم احبهم .. الاطفال .. وجودهم يغير جوي للافضل دائما .. كلامهم و حديثهم معي يذكرني بطفوله .. طفولتي الجميلة التي اود ان تعود .. احب تعابير وجوههم حين اقص عليهم قصة .. تارة هم يبتسمون و تارة ارى الخوف بأعينهم .. من السهل معرفة ما يجول في خاطرهم .. فهم لا يعرفون الكذب في مشاعرهم .. ..