Tuesday, August 25, 2009

صدمة


الصدمات
مااكثرها وما اصعبها اذا توالت واحدة تلو الاخرى!
في البدايه هي شلل للفكر والشعور لعده ثواني .. وبعدها شعور يعتمد على طبيعة هذه الصدمة ..
اما ان يكون طعمها حلوا او مرا
سأتطرق للجانب السلبي ..
ثقتنا بالاخرين وظننا بهم بمحل اعلى من مكانتهم الدنيئة قد يكون احد اسباب صدماتنا بالاخرين
هل من الصواب ان نثق بالجميع ؟ ام نشك بهم جميعا
الحل الوسط دائما هو الاجابه
لا تثق بهم من اول نظره و تشك بهم من اول انطباع

3 محاولات ..
ابتكرت طريقه ساعدتني و واراحت ضميري.... ضميري !، كم انت تورقني يا ضميري فمحاسبتك لافعالي دائما تجعلني اخاف ان اخطيء وانت تراقبني ! اعلم انك تريد الافضل لي لكني اسأم احيانا منك

بعد ان صفعني العديد من الناس بصفعات مؤلمه قررت ان اتبع طريقه ال3 محاولات
هي وصفه سهله جدا و ازاحت عني هما كبيرا ..
لكل شخص يمر في حياتي (صديقه - زميله- شخص ما في العالم ) حق بأن يخطيء وان اسامحه و الوم نفسي على بذر منه من سوء معامله او كلمات مؤلمه .. وله 3 محاولات ولن يجد مني الا الصدر الرحب ..
بعد انتهاء محاولاته تبدأ خطوه المصارحه والكلام بجرأه وصراحة تامه عن ما في قلبي تجاه هذ الشخص .. وانسحب من حياته بهدوء فقد اعطي حقه اكثر من مره .. مرتين و ثلاث ..

مشهد ..
صدمت من هول مارأت ! ثقتها العمياء هي السبب بل هو غباؤها الذي اوصلها الى هذا الحد
لم تعلم ماذا تفعل ! هل تبكي ؟ كبرياؤها منعها من ذرف الدموع على شخص مثله
اعطته بدل المحاوله 100 وبدل اليوم سنه
مسكت القلم بيدها ! فهو اصبح صديقها الذي تبوح له بما في داخلها ! فهاهو زوج خائن كسول وفاشل ليس لديه متسع من الوقت كي يصبح صديقها ! بسبب كثره صداقاته مع الاخريات
“ اعلم انني لست افضل شخص على الارض .. لكنني اعلم اني افضل منك
انني لست كامله باحسن الموصفات .. لكني اتصف بحسن الخلق
انا لست اجمل النساء .. لكني اؤمن بالجمال الداخي
كم انا وحيده
10 يوليو 2007 “
ختمتها بكتابه السنه ! “مرت سنة وانا على هذا الحال
دخل المنافق وبيده ورده كي يمسح بها اثار جريمته القبيحه ! وجد مذكراتها بيدها حبها وقرأها ! (يرى انه من حقه ان يتحقق من كل شيء فهو لا يثق بها ) .. انتهى من القراءه ونزلت دمعه زائفه منه وقال لها “انت الاجمل باعزيزتي “ ..
ابتسمت له وقالت اني اعلم بكل شيء كفى نفاق يا زوجي ! اذهب اليهن واتركني بحالي !
الى الابد !!! .. قال لها حسنا سأتركك اذا تخليتي عن كل حقوقك ! قالت فلك ذلك :)
بكت بعين جافه ! فهو لا يستحق دمعة من عينها !

Thursday, August 20, 2009

الجمال


بسم الله الرحمن الرحيم

للاشياء الجميله تأثير سحري علينا فمهما وصلنا لدرجه من الاحباط ، الغضب ، الاكتئاب.. الخ .. نستطيع التغلب عليها باضفاء لمسه جمال على حياتنا بطريقه او باخرى
مشهد
استلم الورقه .. خفقان قلبه يكاد يسمع من قبل الاخرين ..
“لن افتحها الان ، افضل ان اصل الى البيت اولا “
وهو في الطريق كانت هي الاخرى جالسه بيدها صوره تجمعهما ، هي تعلم مضمون الورقه !
وصل اليها وطلب منها ان تقرأ مضمون الورقه ، قرأتها دون النظر اليها !
بعد سماعه كلماتها حاول ان يبتلع الصدمه بسؤالها عن المضمون مره اخرى ..
حضنته وقبلت رأسه و قالت له “ اني معك “
صرخ بوجهها مهددا وطلب منها الخروج حالا ..
جلس يتأمل الورقه .. مزقها ومزق صوره له في يوم عرسه ! صارخا “مالفائده ؟؟؟؟”

جلس في الحديقه يفكر فيما سيفعل ! رآها سعيده تنتقل من مكان لأخر برشاقه وخفه !
كأنها لا تعلم بمقدار الالم في داخله..
“اريد ان .....!! ، اعوذ بالله من الشيطان الرجيم “
قرر ان يتأملها بدلا من التحامل عليها ..
يال جمال مظهرها ! جمال من الخالق عز وجل فلم تستخدم اي مواد تجميليه .. ما ان تصل قدمها الرقيقه الى اي مكان جمل واصبح له بريقا خاص !
“جميلة انت فراشتي ، سبحان الله “والتقط لها صوره وهي على الورده كي يتذكر جميلها عليه



كان لوقع هاتين الكلمتين اثر كبير عليه ، قرر ان يتوضأ ويصلي .. ويعتذر لها ..
“ انا اسف عزيزتي .. لا عذر لي .. هذا امر الله .. هل تقبلين اعتذاري و تقبلين ان تكملي حياتك معي كشخص عقيم ؟ “



Saturday, August 15, 2009

نهاية

نهاية ..
لكل شيء نهاية .. هي مفرحه احيانا و محزنه احيانا ..
قسوتها تجعلنا تذكرها دائما .. و طعمها الحلو يرسم ابتسامه على وجوهنا ..

(1)
كانت نهايتها بتصاعد الدخان وصوت احتراقها كاد يحرق قلبه ، كم كانت قريبه منه !
لا يفارقها ابدا و يعلم انه قد يهلك معها يوما .. بعد انتهائه منها قرر ان يدفنها ! .. سيجاره


(2)
تغير لونها فاصبحت شاحبه ، كانت نضره جميله تأسر كل من يراها ! فهي رمز الطبيعة وصفاء لونها يدل على مدى جمالها الرباني .. اليوم وصلت الى النهاية! فهو موسم جديد !
ورقه خضراء



(3)
نهايته كانت مفاجأه للبعض و مفرحه للاخر ، البعض يراه ظالم والاخر يراه قائد .. والان حياته عباره عن ورق و كلمات !! نهايته تحمل عده احاسيس .. ادولف هتلر


(4)
كانت نهايتها على يد طفله ساذجه و كانت السبب في رسم البسمه على وجوه الكثيرين ! هي تضحي في حياتها كي تسعد الاخرين ! كم هي رقيقه تلك المخلوقه ، بجمالها ورائحتها العطره سر كبير !!
الورده


Sunday, August 2, 2009

غابه

بسم الله الرحمن الرحيم

خرجت بهدووء لتستكشف العالم الخارجي .. تريد ان ترى مايحدث !! تريد ان تبحر في مايسمى ببحر الحياة .. تريد ان تختبر الناس وتراهم عن قرب ..

خرجت من باب البيت مشيا على الاقدام رأت في اول الطريق مجموعة من الاشخاص .. كلامهم طيب وابتسامتهم جميله .. فتحت حوارا بسيطا معهم عن مدى جمال الطقس في هذا اليوم .. ردوا عليها بكلام اجمل .. فرحت وقالت في نفسها " بدايه يوم جميل" .. ودعتهم قائلة اتمنى لكم يوم جميل .. تخيلتهم كالطيور المغرده جميله المظهر وجميله الكلام بتغريدها !!

أكملت طريقها .. رأت مجموعه اخرى جالسه قرب النهر .. ابتسمت ورأت نظرات غريبه وبعدها ابتسامه عريضة .. قال احدهم من انت ياحلوة ! هل تريدين المساعده؟ ام انك تائهة ؟
ردت عليه : " انني بنت ! كما ترى ولست تائهة فقط استكشف بما يطلق عليه الحياة الدنيا .."
ابدى حماسا مبالغ فيه بطلبه مساعدتها باكتشاف هذه الدنيا .. لم تجد سببا للرفض فهو لطيف للغايه لكن شيئا ما في تظراته الخبيثه منعها من الاحتكاك الزائد معه .. واعتذرت منه وقالت انها تفضل ان تكون لوحدها ..
شبهته بالثعلب المكار الذي كانت تسمع حكاياته من والدتها .. فهو جميل المظهر لكنه خبيث القلب .. لم ترتح له ربما لخباثه نظراته ولمبالغته بالمساعده .. لم تكن متأكده فلعله شخص طيب .. من يدري؟

ذهبت بطريق موازي للنهر العذب .. رأت بنتا وديعه .. تقفز وتلعب .. نظرت اليها ولمدى جمالها وقالت لها ياله من منظر جميل ! ردت عليها البنت بكل رقه" نعم .. انه جميل" ..
ودار حوار بينهما الى ان اقتحم هذا الحوار صوت بكاء من طفل تعثر بجانبهما .. لم تهتم البنت الرقيقه فكل مايهمها جمالها ونفسها وهرعت الاخرى لالتقاطه وسألته اين امك ؟ فأشار الى البنت الجميله .. صعقت وسألتها " هل انت امه ؟" ردت بلا مبالاه !! " نعم" .. مشت البنت بدهشه من ما رأت !! أين قلب الام ؟ انها جميله وتبدو صغيره جدا !! هل اهتمامها بهذا الجمال اتى على حساب هذا الطفل المسكين .. شبهتها بالقطه الجميله الوديعه في شكلها .. سطحيتها في التعامل مع الامور ذكرتها برؤية القطط الصغار بالشوارع من غير امهاتهم !!

جهدت البنت وجلست على صخرة في وسط الغابة !! نعم شبهت الحياة والتعامل مع الناس بالغابة فهناك حيوانات لطيفه وليس على المدرب مشقه لتدريبها !! وهناك حيوانات مفترسه وصعبه قد يجد المدرب صعوبه بترويضها !! فأرادت ان تأخذ استراحة و تغفو على صوت الطبيعه !

قد تصحو لتكمل مسيرتها !!