تعيش ان تنجو ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

سؤال ؟
مالفرق بين الانسان الذي يعيش ، و الانسان الذي يحيا يوما اخر ؟
كلاهما حي !! و كلاهما بشر !! من لحم وعظم و لديهما عقل يفكر ..

الفرق :
الذي يعيش حياته لديه رساله ، و هو شخص ايجابي فعال بالمجتمع !! له خطط و افكار و رساله ساميه يريد توصيلها ،له تأثير على من حوله !!

والاخر هو انسان يريد ان ينجو ليحظى بيوم اخر فالاكل و الشرب و السكن هم اولوياته الذي يسعى لتوفيرهم يوميا !!

مشهد :
(1)
استقيظت من النوم بعد صعوبه في الليله التي قبلها ،تناولت فيها العديد من الحبوب المنومه ! و اتصلت بمكان عملها كي تستأذن لأنها لن تحضر اليوم .. تفتح الثلاجه وتحتار كثيرا فيما ستأكل !! الاكل هو شغلها الشاغل فلكل يوم مزاج خاص لتناول اكله معينه .. وكل فتره تسمع عن نظام او حميه معينه فتقرر ان تتبعها .. ليس لعقلها وجود في حياتها فهو كالكره الفارغه من الداخل !! هي انسانه تتلقى كل شيء و لا تسعى للانتاج !!
ينتهي يومها بلقاء احدى صديقاتها او الاقارب لمناقشه اخر صرعات الموضه او ماشابه ذلك !!
وهكذا هي حياتها !! الفرق بينها وبين من يصارعن قسوه الحياه في افريقيا هي الرفاهيه التي تعيش فيها !! كلاهما يعيش يوما اخر و يفكر بالاكل والشرب و يعاني الارق !!

مشهد (2) :

.....

سآتركه لك كي تشاركني بموقف شخصي او حصل امامك !!!


رأي متواضع و شخصي :
ان اعيش و اترك رساله خلفي هو هدف بسيط ، تعلمت من الغرب ان لا اصبح كسوله و اتلقى كل شيء دون المحاوله في التفكير بشيء جديد او اضافه لمسه لهذا الشيء !!
لا اريد ان انجو بل اريد ان اعيش ،اعتقد ان لإسمي نصيب كبير من شخصيتي !!
عائشة

شكرا

حييييييره

ازدحمت الافكار و اصبح الطريق بعيدا جدا ! لا تعلم اين تذهب و اي طريق تسلك ! ...

المستقبل ! مايميره الغموض لكن التخطيط دائما مايكون للمستقبل !! ...

القرار هو التروي قليلا واستراحه خلال فتره الصيف لتحديد خط الحياه الجديد فبعد دراسه دامت عده سنوات اجد نفسي وسط صحراء قاحله و لا ادري اين هو الاتجاه الصحيح !! 

يارب اهدني الى الطريق الصحيح فآنت تعلم ولا اعلم و انت علام الغيوب ..

برمجة

بسم الله الرحمن الرحيم 

للبرمجة عده وسائل وانواع ، فمنها البرمجه العقلية NLP و منها برامج الكمبيوتر متعدده الاستخدامات و غيرها من انواع البرامج .. مع كثره احتكاك الانسان بهذه البرامج اجد انه تطبع باطباع البرمجه ..
تراه يخرج من البيت الى عمله مشغلا برنامج العمل :
- الدخول الى السيارة و التوجه الى العمل ..
- تحية الاصدقاء و الزملاء .. ( شلونك ؟ زين الحمدلله ! انت شلونك ؟ ) وهكذا حتى وان لم يكن بخير فانه يجيب نفس الاجابه و لا يكترث بحال صديقه فالسؤال اصبح من ضمن البرنامج !
- العمل الى انتهاء الوقت المحدد و الرجوع الى البيت ..

بعد قيلوله الظهيره يبدأ بتشغيل برنامج الاكل فتراه يتصل و يطلب بطريقه اوتوماتيكيه وياكل وهو يجلس امام التلفاز ( جزء من البرنامج ) و يسرح ويفكر بشيء اخر غير التلفاز ..

- يرن الهاتف فيبدأ برنامج الرد على الاصدقاء ..
الانسان : الوو 
الصديق : الوو .. شلووونك ؟
الانسان : انا بخير الحمدلله ، انت شلونك ؟
الصديق : زين الحمدالله 
(( لا احد يكترث بحال الاخر لكنها برمجه الرد ))
الصديق يخبر الشخص بسبب الاتصال فاصبح من النادر ان نتلقى اتصال من غير مصلحه او حاجه ..

اخيرا يخرج الانسان من جميع البرامج و ينام لكي يحظى بغد مشابه للامس